و ثقل جسم جمال فوقي منعاني تماماً من الحركة . وقام جمال كالمعتاد إلى
الحمام حيث غسل نفسه و عاد و جلس إلى جوار السرير منتظراً قيامي إلى أن
دخلت الحمام و غسلت نفسي وعدت إليه و أنا منهكة القوى تماما . حيث نومني
جواره على الأرض وشرع في تدليكي و تكبيسي وهو جالس على مؤخرتي وشعرت بزبّه
مازال منتصباً على إليتي ثم قام عني فجأة لأقل من دقيقه وعاد مرة أخرى كما
كان 0 وشعرت بلزوجة وهو يلعب بإصبعه في إستي ثم باعد ما بين فخذاي وبدأ يحك
زبّه في كسي وباب إستي . ولم أقوى من شدة التعب و الإنهاك وكذلك الشهوة
على الحركة أو حتى السؤال عما ينوي فعله . ولم أشعر إلا ويده على فمي
تتحسسه و تحاول غلقه و عندها شعرت برأس زبّه داخل إستي وحاولت الصراخ دون
جدوى وحاولت رفعه من فوقي فإذا دفعي له يزيد من إدخال إيره في إستي 0 مرت
لحظات و أنا أتلوى تحته كأفعى مضطربة إلى أن شعرت أن زبّه بكامله داخلي
عندها توقفت حركتانا وبدا لي أن الوضع يمكن أن يحتمل بالرغم من أنها المرة
الأولي في حياتي . وفعلاً بدأت أشعر بلذة وإن صحبها كثير من الألم ويبدو أن
المرة الأولى في كل شيء تكون مؤلمة و بدأت في التجاوب مع حركة جمال فوقي
إلى أن شعرت برعشته وبدأ منيه يلسعني فعلاً و بطريقة لا تحتمل مما جعلني
أستجمع قواي للنهوض من تحته حيث قمت مهرولة متعثرة إلى الحمام 0 وما هي إلا
لحظات حتى دخل جمال الحمام وقام بغسل نفسه جيداً وهو يسألني وأنا أعتصر
أمعائي على كرسي الحمام. وسألني إن كان قد قام بعمل مرضي أم لا ؟ 0
<p> </p>كانت علامات الألم و الغضب ظاهرة على وجهي ولم أتكلم
إلى أن خرج من الحمام وخرجت بعده بدقائق لأجده مرتديا ملابسه مستعدا للخروج
. قائلاً لي . المعذرة يا سيدتي يبدو أني لم أعجبك .؟ ستكون المرة الأخيرة
التي ترينني فيها ؟ أجبته . من قال ذلك أيها البغل الصغير . ولكنها المرة
الأولى التي ينيكني فيها أحد في إستي0 سأكون في إنتظارك صباح كل يوم 0
<p> </p>وسريعا ما أجابني . . موعدنا الأربعاء القادم 0 هل من
خدمة أخرى يا سيدتي ؟. ومرت خمسة أسابيع بعد ذلك وصباح كل أربعاء كان جمال
يصل في موعده المحدد وبدلاً من المرتين زادت جرعتي إلى ثلاث مرات 0 مرتين
في كسي و مره في إستي 0 وصباح ذات أربعاء وفي الموعد المحدد دق جرس الباب
ففتحت وإذا بمفاجأة غير متوقعه إذ فوجئت بكل من سعيد و جمال أمامي وهما
يقولان من منا سيتشرف اليوم بخدمة سيدتي ؟ صرخت من شدة فرحي . متى عدت يا
سعيد .؟ ولماذا لم تخبرني أنك مسافر .؟<p> </p>أشار بيده لي كي
أخفض صوتي . وأعتذر لي بأن سفره كان مفاجئا ولأمر يخص عائلته 0 ودخلا
الشقة و أغلقت الباب وسعيد يخبرني بأنه فعل كل ما يستطيع كي يكون اليوم في
خدمتي . وبادرني بالسؤال عن جمال وهل كان يقوم بالمطلوب منه وعلى أكمل وجه ؟
وسريعاً ما أجبت سعيد ضاحكة بأن جمال بغل ممتاز إلا أنه شقي . وأخيراً
حانت اللحظة الحاسمة عندما سألني سعيد باصرار0 حسنا يا سيدتي من تريدين
منا0 وبدون تفكير أجبت مسرعة أريدكما الإثنان . ولن أتنازل أبداً عنكما 0
فقاطعني سعيد قائلاً. إن هذا غير ممكن يا سيدتي . إنه كثير عليك و علينا 0
وأمام إصرار كل منا . أشار سعيد لجمال بالإنصراف وجذبني بعيداً عن الباب
وهو يهمس لي . لا تقلقي . سيكون هناك حل يرضي الجميع . وحملني بين يديه إلى
غرفة نومي حيث بدأنا في إرتشاف القبلات بعنف وكل منا يخلع ملابس الأخر
بحركات مضطربة . <p> </p>أعطاني سعيد الجرعة المقررة لي منه
وهي مرتين ولكن كانت في هذا اليوم المميز حقاً أكثر جنونا و عنفاً حيث ظهر
شوق كل منا للأخر وإن كان سعيد هذه المرة أسرع إنزالاً وأكثر منياً وبكمية
ملحوظة جداً . وأرجعت ذلك لبعده عن النيك لفترة طويلة 0 وبعد أن قام سعيد
بتدليك جسمي وإرخاء عضلاتي المشدودة 0 جلست أداعب زبّه وطبعاً لن يخطر في
بالي أني من الممكن أن أسمح له أو لنفسي بأن يدخل هذا الأير الضخم في إستي ,
عندها تذكرت جمال وقلت لسعيد . وماذا عن جمال .؟ 0 أطرق سعيد برهة ثم
سألني بهدوء 0 ألا أكفيك أنا فأجبته بسرعة وأنا أحتضنه . متعتي القصوى لا
يشبعها غيرك ولكنك لا تريد الحضور سوى يوم واحد في الأسبوع 0 عندها صمت
قليلاً وأجابني بهدؤ . حسناً . بإمكانك أن تستدعي جمال صباح كل سبت . هل
يناسبك هذا الموعد 0 أدهشتني هذه المفاجأة السارة فعلاً . ولم أكن أتوقع
أني سأحظى بأير جمال عند الطلب . وظهرت على وجهي ملامح سروري بهذا العرض .
إلا أن سعيد أردف قائلاً 0 ولكن يا سيدتي عليك بين الحين والأخر إغرائه
ببعض المال . ولما لم يكن أمر المال مشكلة بالنسبة لي أبداً . بدأت في
تقبيل و شكر سعيد على هذه المكرمة السخية منه دون أن أجرؤ على النظر في
عينيه لشدة حرجي 0 <p> </p>وقبل أن يخرج سعيد دسست في يده بعض
المال يساوي نصف مرتبه الشهري وذلك بمناسبة عودته من السفر وكان المبلغ لا
يعني لي شيئاً 0 وبعد عدة أيام . وكان صباح سبت إتصلت بجهاز النداء على
جمال الذي حضر إلى باب شقتي بعد لحظات . ولم تكن صباح ذلك اليوم الجميل
شهوتي للنيك قويه بقدر رغبتي في التأكد من كلام سعيد . وفعلاً كان وعده لي
نافذاً . حيث قام البغل الشقي جمال بمنحي الجرعة المقررة لي من النيك وهي
ثلاث مرات عند الطلب 0 <p> </p>ومرت عدة شهور على هذا المنوال
حيث كان صباح الأربعاء مخصصاً لسعيد وصباح السبت مخصصاً لجمال . وبين كل
فترة وأخرى أمنح أحدهما مبلغاً من المال كإمتنان مني وتشجيعاً لهما على
جهوده الجبارة في إمتاعي 0 وحدث ذات يوم وكان صباح الثلاثاء أن إتصل زوجي
من مقر عمله ليخبرني بأن هاتف جارتي نبيلة معطل وزوجها وهو أحد وكلائه في
العمل لديه إجتماع هام في مدينة مجاوره وقد لا يعود قبل منتصف الليل 0 وطلب
مني إبلاغ نبيلة بأمر تأخر زوجها الذي كلمني فعلاً وشكرني على إيصال
الرسالة مقدماً . وتمنيت له يوماً موفقاً 0 ونبيلة هي إحدى جاراتي وتقطن في
الدور التاسع عشر وهو الدور الذي يعلوني . وزوجها هو أحد وكلاء زوجي في
العمل . وهي في الخامسة والثلاثين من عمرها . بيضاء البشرة طويلة القامة
ملفوفة القوام بشكل ملحوظ . لها ابن وابنه في مراحل الدراسة الإبتدائية .
ألتقي معها عدة مرات في الأسبوع مع بقية الجارات وكثيراً ما كانت تجمعنا
سفرات عندما يسافر زوجينا معاً لبعض مهام العمل 0 <p> </p>كانت
الساعة تشير إلى العاشرة عندما صعدت إلى باب شقتها وأنا أكرر دق الجرس
عليها إلى أن أجابتني بصوت وجل من خلف الباب . من على الباب ؟. فأجبت حانقة
لطول إنتظاري أنا سلمى إفتحي بسرعة لأمر هام . وسألتني من خلف الباب
المغلق مرة أخرى . هل معك أحد .؟ أجبت من فوري . يا نبيلة ليس معي أحد .
افتحي بسرعة 0 وما أن فتحت نبيلة الباب حتى دفعته و دخلت مسرعة إلى الشقة
وكل منا يسأل الأخر ما الموضوع ؟ هل هناك شيء ؟0 لقد كان منظر نبيلة غير
طبيعياً . فقد كانت بروب النوم ودون أية ملابس داخليه وكان تنفسها عاليا و
متسارعا و شعرها منكوشاً ولونها مخطوفاً كأنها خائفة من شيء ما أو منهية
للتو سباقاً في الجري . وكان صوتها متهدجاً عندما أخبرتني بأنها كانت نائمة
ولم تسمع صوت جرس الباب 0 وبينما كنت أحدثها عن مكالمة زوجها وقع بصري على
كومة من الملابس في طرف الصالة ولم تلاحظ نبيلة إنتباهي لكومة الملابس تلك
التي سريعاً ما عرفت صاحبها 0 أنها ملابس جمال التي أعرفها جيداً . كما أن
جمال و سعيد متعودان على خلع وترك ملابسهما في هذا الجزء من الصالة 0 وزاد
من يقيني أن جمال كان ينيكها قطرات من المني اللزج لمحتها تتساقط من كسها
الملحم . وبدأت نبيلة في الإعتذار لتأخرها عن فتح الباب و شكري لإبلاغها
الرسالة تمهيداً لتوديعي لعزمها على الإستحمام الأن . إلا أنها فوجئت
بإنطلاقي إلى داخل الشقة وأنا أطلب منها كوباً من الماء سأشربه بنفسي من
المطبخ ولم تشعر بي إلا وأنا أتجاوز المطبخ متجهة بخطوات مسرعة إلى غرفة
النوم حيث أسرعت تصرخ خلفي تحاول اللحاق بي لمنعي من دخول غرفه نومها لأنها
غير مرتبه على حد قولها 0 وقبل أن تصلني كنت قد فتحت باب غرفة النوم
لنفاجأ جميعاً بأن جمال كان ممدداً على السرير عارياً يداعب زبّه بيده 0
وما أن رأيت جمال على هذا الوضع وأدرت وجهي لأرى نبيلة التي وصلت عندي بعد
فوات الأوان حيث سقط روب نومها من شدة هرولتها خلفي لتسقط عند قدماي عارية
مغشياً عليها دون حراك من هول الصدمة0 <p> </p>قام جمال فوراً
وهو مندهش لما أقدمت عليه بحمل نبيلة بين يديه ووضعها على السرير وبينما
كنت أربت بشده على خدي نبيلة منادية إياها أحضر جمال بعض ماء الكولونيا
وقربه من أنفها . ومرت دقائق عصيبة و نحن نحاول إعادة نبيلة إلى وعيها حتى
بدأت إستعادته شيئا فشيئا في الوقت الذي كان جمال يلومني بل ويوبخني على
إحراجي لنبيلة بهذا الشكل ويبدو أن نبيلة إستعادت وعيها بينما جمال وأنا
لازلنا في شجارنا وهو يقف عاريا أمامي وزبّه يتمايل كلما تحرك . واستمعت
نبيلة بكل وضوح لكلمات جمال وهو يوبخني ويسألني عن شعوري لو أن أحدا ما
فاجأني بهذا الوضع صباحاً مع سعيد أو معه0 <p> </p>كان هذا
الجزء من الحوار كفيلاً بعودة نبيلة إلى وعيها تماما وعودة روحها إليها
عندها سمعت نبيلة وهي تحدثني بصوت خفيض وهي تقول . إذا حتى أنت يا سلمى
معنا في الجمعية .؟ هل صحيح ينيكك جمال و سعيد كما يقول جمال .؟ وكيف سعيد
هذا . لم أره من قبل ؟. عندها أسقط في يدي خاصة بعدما رأتني أقف مع جمال
إلى جوارها ما يقرب من عشرين دقيقة وزبّه متدليا أمامي دون أن يخجل أحدنا
من الأخر و كأن الأمر طبيعي جداً 0 وأجبتها بصوت حازم . نعم . ولكن لماذا
لم تخبريني أنت قبل الأن عن علاقتك على الرغم مما بيننا . أجابت و بصوتها
المتعب ولكن بنبرة أقوى . لنفس السبب الذي منعك من إخباري عن علاقاتك 0
وبسرعة وجهت سؤالي إلى جمال . هل انتهيت من نيكها أم لا . وفاجأتني إجابته
الصريحة عندما قال لي بلهجة جادة . ليس بعد ياسيده سلمى . جلست إلى جوار
نبيلة على طرف السرير بينما ذهب جمال وهو لا يزال عارياً إلى المطبخ لتحضير
بعض الشاي 0 وبدأت أسأل نبيلة منذ متي وكيف ومع من أيضاً . وكانت نبيلة
تجيبني بمنتهى الهدؤ والصراحة خاصة بعدما تأكدت أنني عضوه في الجمعية على
حد قولها .<p> </p>أجابت نبيلة قائلة . لقد بدأت علاقاتي منذ
الأسبوع الأول لإقامتي في هذا البرج وذلك عندما أخبرتني جارتنا منى عن
الحارس جميل . وهو على حد قولها في الخامسة والثلاثين من العمر قوي البنية
ويمتاز بذكر صلب سريع القيام لا ينزل منيه إلا بعد حوالي الساعة له أسلوب
مميز في تغيير أوضاع النيك . وكان جميل يزورني صباح كل سبت . ولعدم إكتفائي
من جميل عرفني على جمال وطبعاً أنت تعرفي جمال وزبّه الشقي . دخل جمال
لحظتها إلينا وتناولت نبيلة بيدها كوبا من الشاي بينما يدها الأخرى تداعب
ذكر جمال المتدلي وهي تقول لي ما رأيك فيه 0 تناولنا الشاي ونحن نتحدث عن
اللحظات العصيبة التي مرت وشعور كل منا وأخذنا في تذاكر عدد من المواقف
التي مرت علينا مع جمال إلى أن أخبرتني نبيلة بأن البغل الشقي جمال على
علاقة أيضاً مع جارتي في نفس الدور سوزان وهو يزورها صباح يوم الإثنين من
كل أسبوع . إستغربت جداً من الخبر فسوزان فتاه خجولة وصغيرة السن فهي لم
تزد عن السابعة عشره من العمر ولم يمض على زواجها أكثر من أربعة أشهر فقط 0
<p> </p>إلا أن جمال تدخل في الحديث وقال . إنها صغيرة فعلاً
ولكن رغبتها في النيك كبيره جداً ويبدو أن زوجها سامي لم يستطع أن يشبع
رغباتها .. وسألته هل هي على علاقة بأحد أخر غيره . وكنت خائفة من أن يكون
سعيد يقوم أيضاً بإمتاع العروس الجديدة . إلا أن جمال أجابني . لا . ليست
على علاقة بأحد غيري . حتى الأن على الأقل . وسألت جمال مرة أخرى . ولكن
كيف يستطيع كس سوزان الصغير أن يتحمل ذكرك الضخم .؟ وصدرت عن جمال ضحكه
صغيره وهو يقول . لقد إستطاع يا سيدتي هذا الكس الصغير أن يبتلع ذكري ومن
المرة الثانية فقط . وسبق أن أخبرتك يا سيدتي أن ذكري لم يسبق أن قتل أحداً
. ثم إن ثلاث مرات في كل يوم اثنين كفيلة بتعويدها عليه وقد تعودت فعلاً .
وهنا أجبته ضاحكة . خوفي من أن تطلب المزيد من سعيد0 <p>
</p>قام جمال وتمدد على السرير وبدأ في مداعبة نبيلة وما هي إلا
لحظات حتى نسي أو تناسي الجميع وجودي وبدأت تأوهات نبيلة في التصاعد كلما
داعب جمال بلسانه بظرها أو كسها وإستمرت مداعباته لنبيلة التي كانت تئن من
اللذة وترجوه أن يدخل زبّه في كسها سريعا . وبدأ جمال ينيك نبيلة أمامي حيث
إقتربت منها وبدأت في دعك نهديها وحلماتها بيد و يدي الأخرى تدعك بظرها
مما أثار شهوتها بشكل جنوني كما أن ذكر جمال كان يمارس نفس الحركات الشقية
في كس نبيلة التي كانت تتحرك تحته بعنف . وما أن إنتهيا حتى قام جمال
كعادته إلى الحمام بينما بقيت نبيلة على السرير تلتقط أنفاسها . وقمت
للخروج وأنا أقول لنبيلة . يجب أن ألقاك اليوم مساءً لبحث موضوع الجمعية .
لأني سأقوم الأن بترتيب بيتي وإعداد الغداء . وأجابتني نبيلة وهي تحاول
الجلوس . حسناً . سوف نلتقي في الخامسة ولكن في شقة ليلى وقد ندعو سوزان
للحضور فوافقتها وودعتها وأثناء خروجي من غرفة النوم شاهدت جمال وهو يخرج
من الحمام وبيده علبة كريم للشعر . عندها عرفت أين سيدخل زبّه في النيكة
القادمة 0 <p> </p>لم يهتم جمال مطلقاً لنظراتي الغاضبة التي
رمقته بها أثناء خروجي 0 قضيت فترة الظهيرة وما بعدها وأنا أحاول ترتيب
أفكاري وإستحضار شجاعتي وذلك للموعد المضروب عند جارتنا ليلى التي تقطن في
الدور التاسع عشر بجوار نبيلة . وهي أرمله جاوزت الأربعين من عمرها مع
إحتفاظها برونقها ونضارتها 0 لها ولدان يدرسان في إحدى الجامعات وتقيم
بمفردها في الشقة . وهي ثرية تملك عدد من مشاغل الخياطة . وهي أيضاً من
الجارات التي أزورها وتزورني دورياً بصحبه نبيلة 0 <p> </p>بدا
لي أن إجتماعاً مثل هذا لم تكن تناسبه فعلاً غير شقة ليلى حيث لا زوج ولا
أولاد ولا من يطلع على الأسرار الرهيبة و الحميمة جداً 0 وكانت تدور في
ذهني العديد من الأسئلة . كيف سيدور الحديث .. ؟ و من سيحضر غير نبيلة
وسوزان .. ؟ وما سيكون موقف سوزان أو حتى ليلى . فأنا لم أشاهدهما بعيني .
إلا أنني صممت على حضور الجمعية . في الخامسة والربع تقريباً تلقيت إتصالاً
من ليلى تستعجلني الحضور حيث أن الجميع في إنتظاري 0 وبدأت أشعر بالتردد و
الخوف من لقاء مثل هذا . وازدادت هواجسي و مخاوفي إلى أن إتصلت نبيلة
هاتفياً مستفسرة عن عدم وصولي حيث إختلقت لها عذراً وأخبرتها بأني سأوافيهم
بعد لحظات . وحاولت إستجماع شجاعتي وخلال عشر دقائق كنت على باب شقة ليلى
التي فتحت لي مرحبة وضاحكة وهي تقول لي بأن الجزء الصعب من اللقاء قد فاتني
واصطحبتني إلى صالونها الكبير حيث صافحت وقبلت كل من سوزان و نبيلة و حنان
وسميحة التي تقطن كل منهما في الدور السابع عشر وهما زميلتاي في الدراسة
سابقاً . جلست جوار سميحة مقابل ليلى و نبيلة . وذلك وسط ضحك الجميع ما
عداي أنا وحدي . وبدأت ليلى في الحديث كأنها مدير يخاطب موظفيه في إجتماع
هام موجهة كلامها للجميع ولي بشكل خاص وقالت بأني قد تأخرت في الحضور إلا
أن السر قد إنكشف للجميع وجميع الحاضرات لهن نفس العلاقة مع عائلة حراس
البرج . وأضافت وسط ضحكاتنا الخجول والخافتة ونحن نختلس النظرات لبعضنا بأن
الهدف من إجتماعنا هو تدعيم الصلة و الصداقة فيما بيننا وترتيب أمور
متعتنا والحفاظ عليها ومنع تعديات أي منا على مواعيد أخريات ينتظرنها بفارغ
الصبر0 <p> </p>واستمر حديث ليلى لعدة دقائق على هذا المنوال
وسط ضحكاتنا التي بدأت في التزايد و الإرتفاع . إلى أن طلبت من كل واحدة
منا أن تذكر وأمام الجميع وبصراحة مع من تقيم علاقتها وفي أي موعد بالتحديد
0 وكانت ضحكاتنا تنفجر بعد كل إجابة من المدعوات حيث بدأت نبيلة في
الإجابة وقالت , جميل صباح كل سبت وجمال صباح كل ثلاثاء وقالت حنان بفخر
واضح , سعيد مساء كل أحد و حاتم مساء كل ثلاثاء وقالت سميحة وهي تخفي
ضحكتها , حاتم صباح كل أربعاء وجميل صباح كل أحد وذكرت أنا بتردد واضح ,
سعيد صباح كل أربعاء و جمال صباح كل سبت وقالت سوزان وهي تهمس بخجل , جمال
صباح كل إثنين ثم قالت ليلى بنبرة حازمة جميعهم وفي أي وقت أريد.<p>
</p>وما أن ذكرت ذلك حتى تعالت صيحات إحتجاجنا ورفضنا وطلبنا
مساواتها معنا منعاً لإنهاك العاملين على خدمتنا ومتعتنا . وإختلطت صيحات
الإحتجاج مع الضحكات و التعليقات وكانت أشدنا إحتجاجا وطلباً للمساواة
وزيادة حصتها سوزان متعللة بصغر سنها و كونها لا تزال عروس جديده وحاجتها
أكبر للنيك . وتعالت ضحكاتنا وتعليقاتنا إلى أن تعهدت ليلى بتعديل وضع
سوزان . ثم طلبت ليلى من كل واحدة منا رواية كيفية تعرفها على حراسها
وتفاصيل المرة الأولى0 <p> </p>بدأت كل واحدة منا في رواية
قصتها وسط الضحك حيناً و التنهد حيناً أخر 0 وكانت جميع الروايات تشبه
روايتي إلى حد كبير فيما دون التفاصيل طبعاً . فهذه إستدعت الحارس صباحاً
لإصلاح حوض إستحمامها وتلك إستدعته لإنزال ثلاجتها المتعطلة وأخرى احتكت به
في المصعد وما إلى ذلك . أما العروس سوزان فقبل أن ينتهي شهر عسلها كانت
تحلم بجمال طوال ليال عديدة . ولم تنجح محاولاتها العديدة في إغوائه أو
إثارته . وما أن خرج زوجها لعمله ذات صباح حتى نادت على جمال بجهاز النداء
وأدخلته غرفة النوم ثم خلعت روب نومها وهددته بسكين إما أن ينيكها فوراً أو
تقتل نفسها 0 <p> </p>وطبعاً لم يكن جمال بحاجة إلى مثل هذا
التهديد 0 وبهذا كنا نحن جميعاً من بدأ في التحرش بهم و إصطيادهم 0 وأبدت
كل منا رغبتها في معاشرة بقية عائلة الحراس ممن لم يعاشرها حيث كان كل منهم
يتمتع بميزة خاصة . وهمست ليلى في أذني بأن لا يفوتني الحارس حاتم حيث أنه
أصغرهم سناً وله ذكر غريب ولكن لا يعوض . ولم تزد على ذلك شيئا 0
<p> </p>وأمتدت الجلسة حتى ساعة متأخرة من الليل حيث إنصرفنا
لإعداد العشاء لمن بقي مستيقظا من أبنائنا أو أزواجنا على وعد من الجميع
بالإجتماع في الخامسة تماماً من يوم غد الأربعاء وأثناء خروجنا همست في أذن
جارتي وزميلتي القديمة سميحة قائلة لها . سميحة غداً هو الأربعاء وسيحضر
حاتم لك وفي نفس الوقت سيحضر لي سعيد . ما رأيك لو إجتمعنا سويا في شقتي
صباحاً حيث أشاهد أنا حاتم و تشاهدي أنت سعيد . ووافقت سميحة على الفور حيث
كانت متلهفة على مشاهدة ذكر سعيد من كثرة ما سمعت مني ومن حنان و ليلى عن
زبّه الضخم0 <p> </p>وتواعدنا أن توافيني بعد خروج زوجها و
إبنتها صباحاً . حاتم هذا هو أخ غير شقيق لسعيد له من العمر خمسة و عشرون
عاما وأن كان شكله يبدو أصغر من ذلك . له جسم ملحوظ الطول عريض البنية إلا
أنه نحيل القوام يبدو عليه دائما نوع من الخجل والصمت كبقية أفراد عائلته .
في الثامنة صباحاً وبينما كنت أعد كميه من الشاي تكفينا الأربعة دق جرس
الباب . كنت لحظتها مرتديه روب نومي دون أي شيء تحته من الملابس الداخلية .
وفتحت الباب عندما تأكدت من أنها سميحة و معها حاتم الذي تراجع للخلف
عندما رأي جسدي العاري من خلال روب نومي المفتوح . وجذبته سميحة إلى داخل
شقتي وهي تقول له بأن يدخل ولا يخف . وظهرت على ملامح حاتم تعابير الدهشة
خاصة عندما دعوتهما للدخول دون أن أعير روب نومي أي إهتمام وكان من الواضح
أنه لم يعلم بإتفاقي مع سميحة . و تبعتني سميحة وهي تجذب خلفها حاتم إلى
غرفة الجلوس حيث أجلستهما وذهبت لإحضار الشاي من المطبخ 0 وصلت إليهما
بالشاي في اللحظة التي كانت سميحة تبلغ حاتم بأني قد عرفت كل شيء وأني قد
طلبت رؤيته بإعتبارنا صديقتين قديمتين لا نخفي شيئا عن بعضنا0 <p>
</p>كانت عينا حاتم تلتهما نهداي المتدليان وأنا منحنية لتقديم الشاي
له ثم إستدرت للجلوس جوار سميحة وهي تسألني بهمس عن موعد وصول سعيد حيث
أجبتها همساً أيضا بأنه سيحضر خلال دقائق 0 وأفسحت المجال لعيني حاتم
لإستعراض جسدي . وبدا عليه بعض الإرتياح و كثير من النشوة . ودون أن أضيع
وقتا وجهت كلامي إليه بأني أعرف كل شيء ونقلت له إعجاب سميحة به وشكرته على
تلبيه رغبتي في حضوره . وأردفت وأنا أشير له بأن يقف ليريني ما عنده بينما
سميحة تضحك وتطلب مني عدم إحراج فتاها 0 <p> </p>ووقف فعلاً
حاتم وبدأت في الضحك عندما اتجه مباشرة إلى نفس المكان الذي يخلع فيه كل من
سعيد و جمال ملابسهما فيه . وهمست لسميحة بسبب ضحكي وضحكت معي وما أن أنزل
حاتم كيلوته حتى أشرنا إليه بالإقتراب حيث نجلس . وقبضت على زبّه النائم
بيدي أتفحصه وأنا أقول لها . ويحك يا سميحة أنت وليلى . إنه ذكر عادي جداً
.؟ فأجابتني ضاحكه . ما بك أنت يا سلمى . ألا تعرفي كيف توقظي الأير النائم
؟ ألم يعلمك أحد المص ؟. ودون أن اجبها بدأت في مص ذكر حاتم بينما شرعت هي
في خلع ملابسها قطعة بعد أخرى بهدؤ . وبدأت الدماء تجري في ذكر حاتم وأنا
أمصه بعنف مدخلة أكبر جزء منه في فمي وأنا أحركه بيدي القابضة عليه . كانت
سميحة قد إنتهت من خلع جميع ملابسها وجلست جواري تنظر لما أقوم به بشغف وما
هي إلا لحظات حتى توتر ذكر حاتم و تصلب تماما . وما أن أخرجته من فمي
ونظرت اليه حتى صدرت مني أهة دهشة لما رأيت بينما كانت سميحة تضحك بصوت عال
. لقد كان ذكر حاتم يشبه ذك
0 التعليقات :
إرسال تعليق